الزقازيق اول - الشرقيه - مصر

الزقازيق اول

8 رحلة _ 4 جامع

الشرقيه

115 رحلة _ 20 جامع

مصر

4473 رحلة _ 201 جامع

ادب _ الألغاز
ادب _ النكت
معتقدات _ الطفل
معتقدات _ الحسد
معارف _ معارف حول حفظ الأغذية
معارف _ معارف حول المقاييس للموازين والمكاييل والمسافات
عادات وتقاليد _ علاج العقم
عادات وتقاليد _ الحمل
عادات وتقاليد _ الوضع
عادات وتقاليد _ تجهيزات الوضع
عادات وتقاليد _ التصرف في خلاص الوليد
عادات وتقاليد _ العناية بالوليد
عادات وتقاليد _ مشاهرة الواضعة
عادات وتقاليد _ الأحتفال بسبوع الوليد
عادات وتقاليد _ التسمية
عادات وتقاليد _ ملابس الوليد
عادات وتقاليد _ الختان
عادات وتقاليد _ اختيار العروس
عادات وتقاليد _ قراءة الفاتحة
عادات وتقاليد _ مرحلة الخطوبة
عادات وتقاليد _ الشبكة
عادات وتقاليد _ الزفاف
عادات وتقاليد _ جهاز العروس
عادات وتقاليد _ الحناء
عادات وتقاليد _ فض البكارة
عادات وتقاليد _ الصباحية
عادات وتقاليد _ سبوع الفرح
معتقدات _ المقام
عادات وتقاليد _ الأسواق المتخصصة
عادات وتقاليد _ المشروبات والاكلات
عادات وتقاليد _ فسحة شم النسيم
معتقدات _ كرامات الولى
معتقدات _ التصورات عن شخصية الولى
ادب _ الحكاية الشعبية
الثقافة المادية _ مرحلة التشكيل
الثقافة المادية _ مرحلة التجفيف
الثقافة المادية _ مرحلة الحريق
الثقافة المادية _ المنخل
الثقافة المادية _ فرن (الفخار)
الثقافة المادية _ أشكال الفخار
الثقافة المادية _ الجريد
الثقافة المادية _ طبلة فخارية
الثقافة المادية _ مقبرة
الثقافة المادية _ مكان ممارسة الفخار
الثقافة المادية _ الطمي
الثقافة المادية _ الأحواض
معارف _ انواع الاطعمة التقليدية
العاب 2 _ المراجيح
عادات وتقاليد _ تنجيد فرش العروسة
عادات وتقاليد _ عشاء العروس
معارف _ الجبنة القديمة ( المش)
الثقافة المادية _ الوشم
الثقافة المادية _ زخارف المقام
الثقافة المادية _ المراجيح
الثقافة المادية _ عربة الجيلاتي
الثقافة المادية _ عربة المشروبات
ادب _ أغاني الحج
الثقافة المادية _ عربة الكارو
معتقدات _ الخلاص
معتقدات _ العلاج بالخرز
معتقدات _ الميلاد
معتقدات _ الموت
الثقافة المادية _ شباك أتنين درفة
الثقافة المادية _ بيت حضري
الثقافة المادية _ تراسينة (شرفة بلكونة)بيت حضري
الثقافة المادية _ شباك بيت حضري
الثقافة المادية _ باب بيت حضري
الثقافة المادية _ صناعة الطوب الطينى
الثقافة المادية _ تجفيف الطوب فى الشمس
الثقافة المادية _ أعواد الجريد
معارف _ الولادة
الثقافة المادية _ أقفاص العيش
معارف _ الجبنة القريش
معارف _ العيش المرحرح
عادات وتقاليد _ لا يخص
الثقافة المادية _ طلمبة الشرب
الثقافة المادية _ لا يخص
الثقافة المادية _ الجوزة
الثقافة المادية _ مأذنة مسجد
ادب _ لا يخص
الثقافة المادية _ العناصر المعمارية للمقابر
العاب 2 _ لا يخص
معارف _ الفطائر
الثقافة المادية _ منتجات فخارية _عام
معارف _ الجبن
موسيقى _ أغانى المهد-التهنين
موسيقى _ التحنين
معارف _ الزبدة
معارف _ البسبوسة
الثقافة المادية _ المعديات
الثقافة المادية _ أقفاص الطيور
الثقافة المادية _ ممارس مشغولات الجريد
الثقافة المادية _ خامات مشغولات الجريد
الثقافة المادية _ أدوات مشغولات الجريد
معتقدات _ اخباريين للمعتقدات
معارف _ الترمس
الثقافة المادية _ باب المسجد
الثقافة المادية _ شباك مسجد
الثقافة المادية _ قصارى زرع من الفخار
الثقافة المادية _ فانوس رمضان من الجريد
الثقافة المادية _ سلاح الجريد
الثقافة المادية _ شراعة حديد باب بيت بلدى
الثقافة المادية _ طين الخلط - طمى أسود
الثقافة المادية _ مدخل مسجد
معتقدات _ العلاج الشعبى
الثقافة المادية _ كراسى من الجريد
الثقافة المادية _ زخارف خشبية لشرفة بلكونة حضرية
الثقافة المادية _ صناعة الطوب
الثقافة المادية _ الحصير
الثقافة المادية _ أدوات صناعة الحصير
الثقافة المادية _ الحصير البلدى
معتقدات _ الزواج
معتقدات _ الوشم
معارف _ النساء
معارف _ التعرف علي حدوث الحمل
الثقافة المادية _ زخارف خشبية لباب بيت ريفى
الثقافة المادية _ خفيفة
الثقافة المادية _ ثمار الحصير
معارف _ الوقاية من ظهور الشعر الزائد
معارف _ العقم - وعلاج الحمل
العاب 2 _ لا يخص
العاب 2 _ المرجيحة

القاموس الجغرافي (محمد رمزي):
الزقازيق من المدن الكبيرة في مصر واقعة على بحر مويس وهي قاعدة مديرية الشرقية، ويرجع السبب في وجود هذه المدينة الحديثة إلى رغبةى المغفور له محمد علي باشا الكبير في إنشاء الترع وتعميم طرق الري والصرف الأراضي مديرية الشرقية، وذلك لإصلاح أراضيها الزراعية وتوسيع دائرة العمران فيها لزيادة إيرادات الحكومة من ضرائب الأطيان من جهة وزيادة ثروة السكان ورفاهيتهم من جهة أخرى.
وقد تكلم علي باشا مبارك في كتاب الخطط التوفيقية عن مدينة الزقازيق (ص 23 ج 11) فقال: "وأصل إنشاء مدينة الزقازيق أنه لما صدر أمر محمد علي باشا يعمل قناطر في محل سد بحر مويس المعد لري أراضي مديرية الشرقية ليسهل بها الري وتصريف المياه وحضر هناك العملا والمستخدمون أحدثوا بجوارها عششا من الطين والأخصاص على جانبي بحر مويس لإقامتهم وتبعهم في ذلك باعه المأكولات ونحوها وتكاثرت الناس شيئا فشيئا وازدادت الأبنية الخفيفة وكثر البيع والعمارة، وبعد انتهاء عمل تلك القناطر في سنة 1248 هـ بقيت تلك الأخصاص مسكونة عامرة وكل حين يزداد بها السكان إلى أنص در الأمر بالبناء بهذا المحل وأنشيء مسجد للصلاة على طرف الديوان فحصل التجديد شيئا فشيئا للأبنية الحسنة باللبن والآجر على جانبي النهر (بحر مويس) حتى كثرت وصارت مشتملة على منازل مفتخرة وقصور مشيدة بالمونة والبياض والشبابيك الشيش والزجاج وغير ذلك، وجعلت الزقازيق رأس المديرية بعد أن كانت الشهرة لمدينة بلبيس، ثم أنشيء بها قصر للميري لنزول العزيزية به وجعل المسجد بأعمدة وسقوف بلدية ومنارة وأقيمت فيه الجمعة، ثم جدد بها الأمير يوس فبك مسجدا بالبر الغربي لبحر مويس يعرف بالمسجد الصغير وجدد بها مساجد أخرى وكنائس ومعاهد للعلم، وعدة أسواق بدكاكين وخانات مشحونة بأنواع البضائع، ووكائل لسكني الأغراب وأنشئت بنوك للتجارة وعدة وابورات لحلج القطن وللطحين وصناعة الثلج وعصر الزيت وغير ذلك.
وأنشأت بها الحكومة ديوان المديرية مستوفيا والمجلس المحلي وديوان الهندسة وديوان الصحة ومجلس دعاوي ومجلس مشيخة ومجلس تنظيم ومدرسة ابتدائية ومحكمة شرعية كبرى، إلى آخر ما ذكره مبارك باشا في خططه حيث أطال الوصف فيما استجد بمدينة الزقازيق من المباني العامة والخاصة.
وفي سنة 1910 كنت منتدبا للتفتيش على الأعمال المالية بمديرية المنوفية، وحدث أن زرت المرحوم عامر بك عبد البر أحد كبار باشمهندسي الري السابقين في داره ببلدة شنشور إحدى قرى مركز أشمون وكان في ذلك الوقت من المتقاعدين، وقضبت معه نهار ذلك اليوم نتجاذب أطراف الحديث عن أعملا الري الكبرى في مصر إلى أن وصلنا في حديثنا إلى موضوع قناطر الزقازيق فسألته عن تاريخ مدينة الزقازيق وعلة تسمتيها بهذا الاسم، فقص على رحمه الله ما أتذكره وهو:
إنه لما اتفق رأي رجال الري الذين قاموا بتحضير مشروع بناء قناطر الزقازيق اختاروا لها المكان الذي هي فيه لأنه كان يوجد به سد قديم في بحر مويس لحجز المياهن وتنفيذا لأمر محمد علي باشا وضع ديوان الهندسة التصمميات اللازمة لإنشاء ست قناطر في النقطة المذكورة وأكبرها النقطرة التي تعرف بقناطر التسعة لأنها تتكون من تسع عيون وهذه على بحر مويس والخميس القناطر الأخرى تقع على أفمام (أفواه) خمس ترع أخرى تأخذ مياهها من أمام قناطر التسعةن وفي سنة 1242 هـ ـ 1827 م ابتدأ العمل في إنشاء هذه القناطر تحت إشراف المرحوم أحمد أفندي البارودي باشمهندس ري مديرية الشرقية في ذلك الوقت.
ثم قال: ولما كان بناء هذه القناطر من الأعمال الجسيمة الكبرى التي تحتاج إلى عدد عظيم من العمال وإلى مدة من الزمن استحضر رجال الهندسة العدد اللازم من العمال، وكان بعضهم من كفر الزقازيق الواقع في شمال مكان القناطر على بعد 4000 متر منها، وكان من بينهم رجل مقدامخ اسمه الشيخ إبراهيم زقزوق اختراه بالشمهندس رئيسيا على جميع العمال، وقد أنشأوا لهم وللباعة بجوار مكان القناطر مساكن لإقمتهم عرفت بين العمال وغيرهم باسم نزلة الزقازيق نسبة إلى أفراد عائلة زقزوق المذكورة من جهة، وإلى كفر الزقازيق موطنهم الأصلي الواقع بالقرب من القناطر من جهة أخرى.
ثم قالك ولما تم بناء القناطر في سنة 1248 هـ ـ 1832 م أصبح من الضروري تسمية هذه القناطر باسم معين تعرف به بين رجال الري وتذكر به في مكاتباتهم، وجداول أعمالهم، فاختار لها الباشمندس رحمه الله اسم قناطر الزقازيق نسبة إلى نزلة الزقازيق، لأنها كانت في ذلك الوقت أقرب مكان مسكون بجوار تلك القناطر.
هذه هي خلاصة رواية المرحوم عامر بك عبد البر، وهو من معاصري المرحوم علي باشا مبارك، ويعرف هذه الرواية من زملائه السابقين الذين باشروا عملية بناء هذه القناطر، وكان رحمه الله معروفا بقوة ذاكرته وصدق روايته، وتوفى في سنة 1920 بعد أن بلغ من العمر قرابة مائة سنة.
وأقول : إن نزلة الزقازيق المذكورة لا تزال موجودة، وقد صارت فيما بعد قسما إداريا من أقسام مدينة الزقازيق يعرف بكفر الجامع نسبة إلى الجامع الذي أنشأه محمد علي باشا في هذه النزلة لأولئك العمال وهو أول مسجد أقيم في تلك البقعة التي تعتبر نواة في تكوين مدينة الزقازيق الحالية.
ومما ذكرنا يتبين أن أسرة الشيخ إبراهيم زقزوق الكبير هي أول أسرة استعمرت هذه الجهة، فنسبت إليهم وسميت البلد "الزقازيق" باسمهم، ويقال إنه بعد أن تم بناء القناطر زارها محمد علي باشا فقدموا لسموه الشيخ إبراهيم زقزوق، فأظهر له الباشا عظيم ارتياحه وشكره على المجهود الذي بذله هو ورجاله في بناء القناطر، ولما علم أنها سميت قناطر الزقازيق نسبة إلى أسرة الشيخ إبراهيم زقزوق قال سموه: فلتكن الزقازيق علي بركة الله.
ومن سنة 1832 أخذ اسم الزقازيق في الظهور، وحدث في ذلك الوقت أن طلب أحمد افندي البارودي الباشمهندس نقل ديوان هندسة زي الشرقية من مدينة بلبيس التي كانت قاعدة المديرية يومئذ إلى جوار قناطر الزقازيق ليتمكن رجال الري من الإشراف على أعمال توزيع المياه منها، فأجيب إلى طلبه.
بعد ذلك رأى محمد علي باشا أن تكون الزقازيق كذلك قاعدة لمديرية الشرقية بدلا من بلبيس وذلك لتوسطها بين بلاد المديرية، فأصدر أمره في سنة 1833 بنقل ديوان المديرية والمصالح الأميرية الأخرى من بلبيس إلى الزقازيق ونزل الموظفون في مكاتب أعدت لهم موقتا، ومن تلك السنة سميت البلدة رسميا "الزقازيق".
وفي سنة 1836 تم بناء أول ديوان اقيم في الزقازيق لأعمال موظفي المديرية والمصالح الأميرية الأخرى ومستخدميها على اختلاف أعمالهم
ثم أخذت المدينة في الاتساع والعمران بسبب وجود المصالح الأميرية بها، واتخاذ التجار وأرباب الحرف والصناعات إياها مقرا لأعمالهم لاسيما بعد إنشاء السكك الحديدية وتفرعها من محطة الزقازيق إلى القاهرة والمنصورة والسويس وبورسعيد.
ومن ثم أصبحت الزقازيق من كبريات المدن المصرية وكانت تابعة من الوجهة الإدارية إلى مركز القنايات،ونظرا لاتساع دائرة الزقازيق، وزيادة عدد سكانها وكثرة ما يقع فيها يوميا من حوادث المخالفات ضد اللوائح العامة المعمول بها في المدن علاوة على الأعمال الإدارية والمالية الكثيرة التي تتصل بسكان هذه المدينة وحاجتها إلى موظفين يقومون بتلك الأعمال أصدر ناظر الداخلية في سنة 1890 قرارا بفصل مدينة الزقازيق عن مركز القنايات وجعلها هي ومحلقاتها مأمورية قائمة بذاتها يرأسها مأمور لإدارة أعمالها، ومعه موظفون غير موظفي المركز.
وفي سنة 1896 أصدر ناظر الداخلية قرارا بنقل ديوان المركز من بلدة القنايات إلى مدينة الزقازيق لتوسطها بين بلاد المركز وتوافر المساكن بها ووقعها على رأس السكك الحديدية المتفرعة منها وسمي مركز الزقازيق.
وليس للزقازيق زمام من الأراضي الزراعية مقيدة باسمها كباقي المدن والقرى، ومباني هذه المدينة قائمة على أجزاء متصلة ف يمكانها من أراضي خمس نواح وهي: كفر الزقازيق البحري الذي وإن كان قسما إداريا من أقسام مدينة الزقازيق إلا أنه لا يزال معتبرا وحدة مالية قائمة بذاتها، ثم هرية رزنه وكفر النحال وكفر محمد حسين وبنايوس.
هذا هو تاريخ إنشاء مدينة الزقازيق، وأما القول بأنها سميت الزقازيق نسبة إلى نوع من السمك يرعف بالزقزوق وجمعه الزقازيق كان يخرجه الصيادون من قناطرها أو من مستنقع بالقرب منها فيرجع إلى الصدفة من وجود هذا النوع من السمك الذي كان ولا يزال يصاد بكثرة من خلف القناطر السابق ذكرها، كما يصاد كذلك من خلف أغلب القناطر بالوجه البحري، فظن بعض الناس الذين يأخذون الألفاظ على ظواهرها منغير بحث ولا تمحيص أن الزقازيق عرفت بهذا الاسم نسبة إلى السمك المذكور ثم انتشرت هذه الرواية البعيدة عن الصواب، وليس أسرع من انتشار الروايات الملفقة بين الناس.
وأما الحقيقة فهي أن الزقازيق منسوبة إلى أسرة السيد أحمد زقزوق الكبير الذين أنشأوا كفر الزقازيق قبل مجيء محمد علي إلى مصر ثم إلى نزلة الزقازيق التي أنشأها إبراهيم زقزوق الكبير بجوار القناطر كما ذكرنا وهو من ذرية السيد أحمد زقزوق الكبير والأدلة على ذلك هي:
أولاً: ورود اسم كفر الزقزيق بخريطة البحري رسم الحملة الفرنسية في سنة 1800 وقد ورد محرفا باسم كفر زجزي وهو بذاته كفر الزقازيق لوقوعه في مكانه الحالي بالقرب من مكان قناطر الزقازيق.
ثانيا: رواية عامر بك عبد البر ومما يؤيدها أن العالم البحاثة علي باشا مبارك لما تكلم عن مدينة الزقازيق لم يذكر أن علة تسميتها راجعة إلى نوع من السمك الزقزوق لعلمه أن كل منشأة من القرى تنسب عادة إلى من أنشأها من الناس، ولو كان مبارك باشا يعرف أنها منسوبة إلى لاسمك الزقزوق لما تأخر عن لاإشارة إلى ذلك في خططه.
ثالثا: وهو الدليل القاطع أن أسرة زقزقوق الذين أنشأوا قديما كفر الزقازيق وأنشأ,ا بعد ذلك نزلة الزقازيق التي هي نواة مدينة الزقازيق لا تزال موجودة إلى اليوم بمدينة الزقازيق ولها ذرية وأحفاد.
فيمن كل ما ذكرنا يتبين للقارئ أنه من ساقط القول أن تنسب تسمية مدينة الزقازيق إلى زقازيق السمك مع وجود عائلة بهذا الاسم في هذه المدينة، ولأن المتبع في مصر هو تسمية كل ما يستجد من المدن والقرى بأسماء منشيئها ، وأو بأسماء مشاهير الرجال من الملوك والولاة وغيرهم.