طنطا اول - الغربيه - مصر

طنطا اول

18 رحلة _ 7 جامع

الغربيه

147 رحلة _ 13 جامع

مصر

4473 رحلة _ 201 جامع

عادات وتقاليد _ الأسواق الشعبية
التاريخ الشفاهى _ تاريخ الانبياء الرسل
معتقدات _ المقام
عادات وتقاليد _ سوق الخضار
عادات وتقاليد _ سوق الفاكهة
عادات وتقاليد _ القطايف
معتقدات _ الزيارة
معتقدات _ النذور
ادب _ مؤدو الأذكار الصوفية
الثقافة المادية _ عربة الكارو
الثقافة المادية _ عربة الحنطور
الثقافة المادية _ عربة الكارته
معتقدات _ لا يخص
الثقافة المادية _ لا يخص
الثقافة المادية _ أشكال حداده الصاج
الثقافة المادية _ أشكال الحفر على الخشب_الأويما
الثقافة المادية _ ممارس الطرق على النحاس
الثقافة المادية _ مكان ممارسة الطرق على النحاس
الثقافة المادية _ أدوات الطرق على النحاس
الموتيفات التشكيلية _ رجل
الموتيفات التشكيلية _ طفل
الموتيفات التشكيلية _ طيور
الموتيفات التشكيلية _ كائنات بحرية (أسماك - قواقع- ودع)
الموتيفات التشكيلية _ مثلثات
الموتيفات التشكيلية _ معينات
الموتيفات التشكيلية _ دوائر
الموتيفات التشكيلية _ أبنية مقدسة
الموتيفات التشكيلية _ مراكب
الموتيفات التشكيلية _ فتى
الموتيفات التشكيلية _ فتاة
الموتيفات التشكيلية _ خطوط
الموتيفات التشكيلية _ مربع
الموتيفات التشكيلية _ حمام
الموتيفات التشكيلية _ زهور
الموتيفات التشكيلية _ مساجد
الموتيفات التشكيلية _ سفينة
الموتيفات التشكيلية _ سيف
الموتيفات التشكيلية _ عروسه (دمية)
الموتيفات التشكيلية _ ضابط (بحرى-عسكرى-طيار)
الموتيفات التشكيلية _ مدفع
الموتيفات التشكيلية _ حمار
الموتيفات التشكيلية _ حصان
الموتيفات التشكيلية _ عربه
الموتيفات التشكيلية _ فارس
الموتيفات التشكيلية _ فيل
معارف _ القطايف
الأزياء و مكملاتها _ طاقية رجالية
الثقافة المادية _ طشت نحاس حلوانى
الثقافة المادية _ هلال مئذنة من الألمونيوم
الثقافة المادية _ مئذنة هلال من النحاس
الموتيفات التشكيلية _ المسجد الأقصى
الأزياء و مكملاتها _ العمامة الرجالى للطرق الصوفية
الأزياء و مكملاتها _ شال الكتفين الرجالى للطرق الصوفية
الأزياء و مكملاتها _ الشال الرجالى للطرق الصوفية
الثقافة المادية _ مراحل صناعة عربات تجرها الدواب
الثقافة المادية _ عربة لنقل الموتى

القاموس الجغرافي (محمد رمزي): أنشى في سنة 1826 باسم قسم طنطا، وجعل مقسمه مدينة طنطا، وكانت دائرة اختصاصه فى ذاك الوقت، تشمل عدة بلاد من مديرية الغربية. القاموس الجغرافي (محمد رمزي): طنطا ‏قاعدة مديرية الغربية، هى من المدن القديمة ذكرها أميلينو فى جغرافيته فقال: إن اسمها القبطى Tantatho طنتاسو، وذكر جوتييه فى قاموسه ناحية باسم Tantant قال:انها ناحية من نواحي الدولة القديمة غير معينة، ولم يرجعها إلى ما يقابلها من القرى الحالية . ‏ومن ينظر إلى اسم Tantantويقارنه بالأسماء العربية القديمة الاتى ذكرها لمدينة طنطا هذه يتبين له بكل وضوح: أن هذا هوالاسم المصري القديم لهذه المدينة. ‏وردت فى تا ريخ بطاركة الإسكندرية باسم طانيطاد-وهذا هو اسمها الرومى- وكانت بها أسقفية. ووردت فى كتاب المسالك لابن حوقل باسم طندتا بين فيشة بنى سليم (فيشا سليم) وبين محلة المحروم (محلة مرحوم) قال: وهى ضيعة حسنة عظيمة بها جامع لطيف وحمام، ولها ضياع وعامل بخيل ورجالة برسمه ولها اسواق. والظاهر أن طندتا محرفة عن طانيطاد الرومية، ووردت فى نزهة المشتاق باسم طنطنة وهو يتفق مع اسمها المصرى طنطنة السابق ذكره، ووردت فى نسخ أخرى من نزهة المشتاق طنطى وطنطى وطنطنة قال: وهى مدينة متحضرة صغيرة ذات أسواق ورزق دارة وأحوال صالحة، وأهلها فى رفاهة وخصب. ‏وصواب اسمها فى عهد الإدريسى هو طنطنة وما خالف ذلك فهو محرف، بدليل انها وردت فى النجوم الزاهرة طنتنا وهو قريب من طنطنة. وفى رحلة ابن جبير ذكرها باسم طندته ومر عليها صباح يوم النحر سنة 587 هـ، ووردت فى معجم البلدان باسم طنتثنا قال: كأنه مركب مضاف طنت إلى ثنا من كورة الغربية بينها وبين المحلة الكبرى ثمانية أميال، وفى مباهج الفكر طنتتا من أعمال الغربية . ‏وفى كتب الديوان مثل قوانين ابن مماتي وتحفة الإرشاد والتحفة طندتا من أعمال الغربية، وفى الضوء اللامع طنتدا وفى تاريخ مصر للجبرتى طنتداء والنسبة اليها طنتدائي وفي تاج العروس طنتا . وفى العهد العثمانى حذفت الدال من طندتا لتسهيل النطق فصارت طنتا، ثم فخمت التاء لتوافق ذوق العامة فى النطق فصارت طنطا؛ وهو اسمها الحالى الذى وردت به فى تاريخ سنة 1228 هـ. ومع وجودها فى الدفاتر الرسمية لزمننا الحاضر باسم طنطا فانها وردت فى الخطط التوفيقية باسمها السابق وهو طندتا. ‏وهذه المدينة قد ارتفعت شهرتها من يوم أن دفن بها وفى ولى الله تعالى السيد أحمد البدوي المتوفى سنة 675 هـ، فان وجود قبره بها كان سببأ فى زيادة شهرتها حيث يحتفل فيها سنويا باحياء ذكرى مولده العظيم فيقصدها خلق كثيرون للتبرك بهذا الولى، وله فى طنطا ضريح تعلوه قبة عظيمة لاتخلو يوميا من الزائرين، وله جامع من أكبر وأفخم الجوامع الحافلة بطلب العلم والمصلين، وإليه ينسب المعهد الدينى الأحمدي. ‏وكانت مدينة المحلة الكبرى قاعدة لإقليم الغربية من أيام فتح العرب لمصر، فلما تعين عباس حلمى الأول مديرا لمديرية روضة البحرين قبل أن يكون واليا على مصر، وكانت المديرية المذكورة تشمل مديريتى الغربية والمنوفية، رأى سموه أن مدينة المحلة الكبرى واقعة فى نقطة ليست متوسطة بين المديريتين المذكورتين، وبناء على طلب سموه أصدر محمد على باشا أمرا فى سنة 1252 هـ، 1836 ‏م بنقل ديوان المديرية والمصالح الأميرية الأخرى من المحلة الكبرى إلى طنطا لتوسطها بين بلاد مديريتى الغربية والمنوفية، وبذلك أصبحت طنطا من تلك السنة قاعدة لمديرية الغربية. ‏وطنطا الان من أكبر المدن المصرية وأشهرها، ومما زاد فى عمارتها وأهميتها التجارية وقوعها فى وسط الدلتا، ووجود محطة كبيرة للسكك الحديدية بها يتفرع منها شبكة من الطرق الحديدية والزراعية المنتشرة فى الوجه البحري. ‏وطنطا هى قاعدة مركز طنطا (الذى كان يعرف أخرا باسم محلة منوف) من سنة 1826 ‏إلى اليوم . وبسبب اتساع دائرة مدينة طنطا وكثرة عدد سكانها التى نشأ عنها زيادة أعمال الإدارة والضبط، أصدرت نظارة الداخلية قرارا فى سنة 1890 ‏بفصل مدينة طنطا عن مركز طنطا وجعلها مأمورية قائمة بذاتها باسم مأمورية بندر طنطا. ‏ولكثرة أعمال هذه المأمورية أصدرت نظارة الداخلية قرارا فى سنة 1912 بتقسيم مأمورية بندر طنطا إلى مأموريتين: إحداهما باسم قسم أول بندر طنطا ومقرها مركز بوليس البندر الأصلي، والثانية باسم قسم ثانى بندر طنطا ومقرها مركز بوليس الجعفرية.