سوهاج - مصر

سوهاج

520 رحلة _ 12 جامع

مصر

4473 رحلة _ 201 جامع

معتقدات _ التعابير الإعتقادية
عادات وتقاليد _ احتفالات رمضان
ادب _ السيرة الهلالية
ادب _ رواة السيرة المحترفون
الثقافة المادية _ الرسوم الجدارية
الثقافة المادية _ الألات الوترية
الثقافة المادية _ عربة الحنطور
الثقافة المادية _ كتابات جدارية
الثقافة المادية _ واجه بيت بلدي طيني
الثقافة المادية _ باب عوارض بيت بلدي
الثقافة المادية _ شباك أتنين درفة
الثقافة المادية _ تراسينة (شرفة بلكونة)بيت حضري
الثقافة المادية _ عروسة المولد
الثقافة المادية _ عقد شمسية مفتوحة بيت بلدي
الثقافة المادية _ شرفة بلكونة بيت بلدي طيني
الثقافة المادية _ لا يخص
الثقافة المادية _ عتبة بيت بلدي طيني
الثقافة المادية _ شباك حديد بيت طيني
الثقافة المادية _ عتبة باب بلدي طيني
الثقافة المادية _ مدخل بيت طيني
الثقافة المادية _ ضبة باب خشب
الثقافة المادية _ باب خشب بيت ريفي
الثقافة المادية _ مدخل بيت حضري
معارف _ حلوى المولد
موسيقى _ وترية-(العود-الكمان-القانون
موسيقى _ سيرة بنى هلال(الهلالية
الثقافة المادية _ المخرطة _خراطة الخشب
الثقافة المادية _ أشكال ومنتجات ورش نجارة الكراسي
الثقافة المادية _ بردعة حصان
معتقدات _ اخباريين للمعتقدات
ادب _ نصوص الغناء الصعيدي
الثقافة المادية _ شراعة حديد باب بيت بلدى
معارف _ التجميل
الثقافة المادية _ زخارف خشبية لبلكونة بيت ريفى
الثقافة المادية _ أشغال جصية لبيت بلدى ريفى
معارف _ الأرز
الموتيفات التشكيلية _ آيات قرآنية
الموتيفات التشكيلية _ أدعية
الموتيفات التشكيلية _ مياه
الموتيفات التشكيلية _ قباب
معتقدات _ الرموز
الموتيفات التشكيلية _ حجيج
الموتيفات التشكيلية _ أسماء
الموتيفات التشكيلية _ لفظ الجلالة
الموتيفات التشكيلية _ أبنية دينية
الموتيفات التشكيلية _ إصيص
الموتيفات التشكيلية _ سفينة
الموتيفات التشكيلية _ طائرة
الثقافة المادية _ زخارف خشبية لباب بيت ريفى
الثقافة المادية _ شراعة عقد حديد بيت ريفى
الثقافة المادية _ رسومات الحج
الثقافة المادية _ الدكة البلدي
الأزياء و مكملاتها _ أزياء الاطفال
الأزياء و مكملاتها _ عمامة رجالية
الثقافة المادية _ أدوات خراطة الأربيسك
الثقافة المادية _ أزميل خراطة الأربيسك
الثقافة المادية _ أشكال إنتاج خراطة الأربيسك
الأزياء و مكملاتها _ شال رجالى
الموتيفات التشكيلية _ جلباب
الموتيفات التشكيلية _ عمامه
معتقدات _ الحنا
الأزياء و مكملاتها _ جلباب بلدى
الموتيفات التشكيلية _ الكعبة
الموتيفات التشكيلية _ المسجد النبوى
الموتيفات التشكيلية _ غزالة
الأزياء و مكملاتها _ الشال الرجالى للكتفين
الأزياء و مكملاتها _ طريقة ارتداء الشال الرجالى للكتفين
الأزياء و مكملاتها _ ألوان الجلباب البلدى الرجالى
موسيقى _ المؤدون الشعبيون

"القاموس الجغرافي (محمد رمزي): قاعدة مديرية جرجا، هي من البلاد القديمة، ذكر أميلينو في جغرافيته قرية باسم : Bompai، وقال: إنها وردت في لوحة جنائزية منقولة من سوهاج، وأن الأستاذ رفيللو نسب بومباي المذكورة، إلى سوهاج ، قال: إن اسمها لامصري Paho، والقبطي Bonpaha. وردت في معجم البلدان، سوهاي قرية بمصر من قرى أخميم، وكذلك وردت باسم سوهاي في قوانين ابن مماتي، وفي التحفة من أعمال الأخميمية، وفي تحفة الإرشاد وردت محرفة باسم سوماي، وقد استمرت باسم سوهاي، في دفاتر الروزنامة القديمة، وتاريع سنة 1231 هـ، ثم حرف إلى سوهاج، فوردت به لأول مرة، في قائمة سماحة سنة 1272 هـ، ولا يزال هذا اسمها إلى اليوم. ووردت في كتاب السلوك للمقريزي باسم شوهاي، ولعله تصحيف لاسم سوهاي. ولما أنشيء قسم سوهاي في سنة 1829، جعلت سوهاي قاعدة له، ومن سنة 1857 سمي قسم سوهاج. وفي سنة 1275 هـ = 1859 م، نقل ديوان مديرية جرجا، والمصالح الأميرية الأخرى، من مدينة جرجا، إلى مدينة سوهاج، لتوسطها بين بلاد مديرية جرجا، مع بقاء المديرية باسم مديرية جرجا، لشهرتها به من قديم، وبذلك أصبحت سوهاج، قاعدة لمديرية جرجا. ومن أول سنة 1890، غيرت الأقسام في الوجه القبلي باسم مراكز، وبذلك أصبح قسم سوهاج، باسم مركز سوهاج، من تلك السنة. الخطط التوفيقية (على باشا مبارك): (سوهاج)
المشهور المستعمل بين عامة الناس أنها بالجيم في آخرها، والصحيح الذي في كتب التواريخ والوثائق القديمة أنها بالمثناة التحتية بدل الجيم، والنسبة إليها سوهائي.
وهي مدينة قديمةب الصعيد على الشاطئ الغربي للنيل، بين أسيوط وجرجا، وهي مركز ديوان مديرية جرجا، وكانت جرجا سابقا هي المركز، ولما شاهد المرحوم سعيد باشا حسن موقع هذه المدينة على البحر وطيب هوائها وتوسطها في بلاد المديرية ـ أمر بنقل ديوان المديرية إليها، فبني بها فوق البحر قصر للمديرية يندر وجود مثله في مدن الصعيد، وجعل مستوفيا لجميع لوازم الديوان؛ من محل المدير والوكيل والكتبة والباشمهندس وحكيمباشي والمجلس المحلي، وقلم الدعاوي والمحكمة الشرعية والتلغراف والسجن ونحو ذلك.
وبسبب نقل المديرية إليها زادت عمارتها وتجددت بها أبنية عظيمة، وصارتأسواقها وخاناتها وحوانيتها مشتملة علىجميع البضائع التي تشتمل عليها كبار المدن، وبها مساجد جامعة وزوايا عامرة، وأكبر جوامعها الجامع القديم الذي جدده المرحوم عمر بيك حافظ أوائل حكم الخديوي إسماعيل باشا لمعونة بعض عمد البلاد، فصار يشبه جوامع القاهرة وجعل على وجهه مكتبا جليلا، ومن أشهرها جامع الأستاذ العارف بالله تعالى فوق البحر وهو أعظمها عمارية وفيه ضريحه في غاية الشهرة، وبه مكتب جامع لكثير من أطفال البلاد القاصية والدانية، وشعائر الجامع والمكتب كانت مقامة من طرف هذا العارف، واستمر ذلك في ذريته إلى الآن، واستمر ذلك في ذريته إلى الآن، فللمكتب من طرفهم جراية كل صبح وثريد كل عشية وبعض إعانات، وله قيم وناظر، وذريته إلى اليوم لهم شهرة واعتبار عند الحكام والعرب ولهم قصور مشيدة ودوائر متسعة، وكان أحدهم وهو محمد أفندي ناظر قلم دعاوي بهذه المديرية ثم عزل سنة 1291.
وفي الجبرتي أنه كان للشيخ العارف رزقة مرصدة؛ استمائة فان يزرعها وينفق منها على الفقراء والمستحقين كأهل العلم والمتعلمين ونحوهم، وكان مشهورا كأسلافه معتقدا في تلك الناحية و غيرهما، ومنزله محط لرحال الوافدين والقاصدين من الأكابر والأصاغر والفقراء والمحتاجين، فيقري كلا بما يليق به ويرتب لهم المرتبات والاحتياجات، وعند انصرافهم يزودهم ويهاديهم بالغال والسمن والعسل والتمر والأغنام، وهذا دأبه ودأب أسلافه من قبله علىالدوام، ثم آل أمر تلك الرزقة إلى مائة فدان بعد مسح جميع الأراضي، وضم إقطاعات الملتزمين من الأمراء والهوارة إلىجانب الديوان، وذلك في سنة ثمان وعشرين من القرن الثالث عشر، وكذلك ضمت يومئذ الرزق الإحباسية والمرتبات المرصدة على الجهات ومصاريف الولاية، ورتب من طرف الديوان للمساجد ونحوها ما يكفيها، انتهى من الجبرتي بالمعنى.
وبجوار جامع العارف المذكور مدافن لبعض الصناجق والأمراء، منهم كما في الجبرتي مراد بيك، قال: إنه ماتب الطاعون بالوجه القبلي في رابع ذي الحجةس نة ألف ومائتين وخمس عشرة ودفن بسوهاج عن الشيخ العارف، وأقيم عزاؤه وعند زوجته نفيسة بالقاهرة وبنت له قبرا بالقرافة الصغرى، قرب الإمام الشافعي بجوار قبر على بيك وإسمعيل بك، ولم تنقله به، انتهى.
وبين قصر المديرية وجامع العارف مساحة متسعة محفوظة من جهة البحر بأشجار اللبخ في أحسن وضع،و تحته مرسي للسفن في غاية الانشراح والاعتدال.
وبها من الجهة القبلية قشلاق كانت تقيم به الصناجق بعساكرها، وهو إلى الآنمحل لإقامة العساكر الباشبزوك والجهادية، وفي شمالها الشرقي جنينة بداخلها جليل تبع أمين باشا، وكان المرحوم سعيد باشا أسس في شماله فوق البحر سراية ولم تتم، وفيها شون للمهمات الميرية وزربية فيها فحم الحجر تأخذ منه المراكب البخارية، وفي شمالها على نحو مائة قصبة فوق البحر غيضة من شجر السنط تعلق الميري، أكثر من عشرة أفدنة ممتدة إلى قرب قرية العمرة، وسوقها كل يوم اثنين يجتمع فيه الناس من البرين غير السوق الدائم.
وفي خطط المقريزي أن في غربيها ديرا يعرف بدير بوشنودة، وبالدير الأبيض، بناؤه بالحجر، وقد خرب ولم يبق منه إلا كنيسة، ويقال إن مساحته أربعة فدادين ونصف وربع والباقي منه نحو فدان، وهو دير قديم، انتهى.
"