قنا - مصر

قنا

438 رحلة _ 25 جامع

مصر

4473 رحلة _ 201 جامع

ادب _ الكتابات الجدارية واللافتات
معتقدات _ الاولياء
معتقدات _ الطرق الصوفية
العاب _ اداء حركى صوفى
التاريخ الشفاهى _ تاريخ الأولياء والقديسين
التاريخ الشفاهى _ الميلاد ونسبه
معتقدات _ التعابير الإعتقادية
معتقدات _ خدمة المولد
معتقدات _ المقام
عادات وتقاليد _ تقديم الطعام
عادات وتقاليد _ تدخين الجوزة
عادات وتقاليد _ الزيارة
عادات وتقاليد _ المولد/ العمار
عادات وتقاليد _ خدمة المولد
عادات وتقاليد _ سهرة المولد في الليلة الكبيرة
عادات وتقاليد _ السوق
عادات وتقاليد _ أحد السعف
معتقدات _ الزيارة
معتقدات _ النذور
معتقدات _ مطبوعات الطريقة
معتقدات _ التصورات عن شخصية الولى
معتقدات _ خادم الضريح
معتقدات _ إحتفالات الطريقة
معتقدات _ المريد
معارف _ طعام الحيوان
الثقافة المادية _ أشكال الفخار
الثقافة المادية _ تصنيع الجلود
الثقافة المادية _ طبلة فخارية
الثقافة المادية _ مسجد
الثقافة المادية _ ضريح
معتقدات _ الضريح
العاب 2 _ التحطيب
موسيقى _ فرق الطبل البلدى و المزمار
معارف _ تربية الخيول
الثقافة المادية _ الصوان
الثقافة المادية _ أعلام الطرق المستخدمة فى الموالد
الثقافة المادية _ التزيين باستخدام اللمبات الملونة
الثقافة المادية _ أدوات أعذية ومؤكلات ومشروبات الموالد عام
الثقافة المادية _ السقا
الثقافة المادية _ المقام
الثقافة المادية _ زخارف المقام
الثقافة المادية _ لافيتات الخدمة فى الموالد
الثقافة المادية _ الكسوة المستخدمة فى الأماكن الدينية
الثقافة المادية _ الطبلة
الثقافة المادية _ أسواق الموالد
الثقافة المادية _ عربة الكارو
الثقافة المادية _ عربة الحنطور
الثقافة المادية _ كتابات جدارية
معتقدات _ الإحتفالات القبطية
الثقافة المادية _ فرن بلدي طيني
الثقافة المادية _ باب مدخل المقام
معارف _ لا يخص
الثقافة المادية _ سبح من الخرز
معتقدات _ لا يخص
عادات وتقاليد _ لا يخص
الثقافة المادية _ لا يخص
الثقافة المادية _ مأذنة مسجد
ادب _ لا يخص
موسيقى _ لا يخص
الثقافة المادية _ شباك مقام
ادب _ مؤدو القصص الغنائي
ادب _ مؤدو الموال البلدي
الثقافة المادية _ منتجات فخارية _عام
موسيقى _ الطبلة (الدربكة)
موسيقى _ الرق
موسيقى _ المزمار
الثقافة المادية _ مراكب ركاب
الثقافة المادية _ المعديات
الثقافة المادية _ خوص حد الزعف
المرصد _ المرصد
معتقدات _ اخباريين للمعتقدات
معارف _ تربية الجمال
معارف _ التعامل مع الحيوانات واستدعائها
الثقافة المادية _ العناصر المعمارية للمسجد
الثقافة المادية _ باب المسجد
الثقافة المادية _ شباك مسجد
الثقافة المادية _ الحلاق
الثقافة المادية _ سروج الخيول
الثقافة المادية _ رقبية حمار
معتقدات _ الجوامع
الثقافة المادية _ مدخل مسجد
العاب 2 _ ركوب الدواب
الموتيفات التشكيلية _ رجل
الموتيفات التشكيلية _ امرأة
الموتيفات التشكيلية _ طفل
الموتيفات التشكيلية _ عين
الموتيفات التشكيلية _ (نخيل سعف- جريد)
الموتيفات التشكيلية _ مراكب
الموتيفات التشكيلية _ أوانى
الموتيفات التشكيلية _ نجوم
الموتيفات التشكيلية _ فتاة
العاب 2 _ المرماح
معتقدات _ الوشم
معتقدات _ البيارق
معتقدات _ الكسوة
معتقدات _ الدعاء
الموتيفات التشكيلية _ أغنام
الموتيفات التشكيلية _ زهور
الموتيفات التشكيلية _ لفظ الجلالة
الموتيفات التشكيلية _ مساجد
الموتيفات التشكيلية _ سماء
الموتيفات التشكيلية _ هلال
الموتيفات التشكيلية _ نهر
الموتيفات التشكيلية _ لا يخص
الموتيفات التشكيلية _ حصان
الموتيفات التشكيلية _ جمل
معتقدات _ المجذوب
الموتيفات التشكيلية _ علم
الثقافة المادية _ رسومات الحج
الأزياء و مكملاتها _ الأزياء النسائية
الأزياء و مكملاتها _ أغطية الرأس النسائية
الأزياء و مكملاتها _ الأزياء الرجالية
الأزياء و مكملاتها _ الطرحة
الأزياء و مكملاتها _ الشال النسائية
الأزياء و مكملاتها _ عمامة رجالية
الأزياء و مكملاتها _ طاقية رجالية
الأزياء و مكملاتها _ سروال رجالى
الأزياء و مكملاتها _ قميص رجالى
الموتيفات التشكيلية _ عصا
الموتيفات التشكيلية _ محمل
رقص _ رقصة النزاوي
الموتيفات التشكيلية _ بيوت
الثقافة المادية _ زينة الحصان
الموتيفات التشكيلية _ جلباب
الموتيفات التشكيلية _ عمامه
الموتيفات التشكيلية _ طرحه
الموتيفات التشكيلية _ جبال
الأزياء و مكملاتها _ جلباب بلدى
الأزياء و مكملاتها _ عمامة رجالية للمجاذيب والدراويش
فنون العرض _ المهرجانات
معتقدات _ صندوق الفلوس
الأزياء و مكملاتها _ ملابس البدن الرجالية للمجاذيب والدرويش
الأزياء و مكملاتها _ العصا الرجالية
الأزياء و مكملاتها _ الجلباب الرجالى للمجاذيب والدراويش
الأزياء و مكملاتها _ العقود والسبح الرجالية المجاذيب والدراويش
الأزياء و مكملاتها _ الشال الرجالى للكتفين
الثقافة المادية _ الرق
الثقافة المادية _ الأدوات المستخدمة فى صناعة الألات الموسيقية
الموتيفات التشكيلية _ آلات إيقاع
الموتيفات التشكيلية _ آلات نفخ
موسيقى _ المؤدون الشعبيون
موسيقى _ المغنون
الموتيفات التشكيلية _ إبريق
الموتيفات التشكيلية _ عروسة
الأزياء و مكملاتها _ شال الكتفين الرجالى للمجاذيب والدراويش
الموتيفات التشكيلية _ زهرية
معتقدات _ الطريقة الرفاعية
معتقدات _ الطريقة الشاذلية
الموتيفات التشكيلية _ بائع العرقسوس
الموتيفات التشكيلية _ عازف
الموتيفات التشكيلية _ قهوجى
الموتيفات التشكيلية _ شيشة
الموتيفات التشكيلية _ بهلوان
معتقدات _ طعام الخدمة فى المولد
فنون العرض _ المجاذيب والدراويش
المرصد _ المساجد
معتقدات _ التبرك

"القاموس الجغرافي (محمد رمزي): قاعدة مديرية قنا، هي من المدن القديمة، ذكرها جوتييه في قاموسه، فقال:إن اسمها المصري القديم، شابت Chabt، والظاهر أن اسمها تغير في القرن الثالث الميلادي، بدليل أن جورج القبرصي، ذكرها ضمن أقسام أبرشية طيبة الوسطى ، باسم Maximianopolis، بين مدينتي دندرة وطيبة، نسبة إلى الإمبراطور مكسيميان. وذكرها أميلينو في جغرافيته، فقال: إنها وردت في كشف الأبرشيات، باسم قونة Kouni= Kainipolis، والأول اسمها العربي، والثاني القبطي، والثالث الرومي. وذكرها أبو صالح الأرمني في كتاب الديورة، باسم قناة. وفي معجم البلدان، قنا مدينة لطيفة بصعيد مصر، ببنها وبين قوص يوم واحد، وتنسب إليها كورة قنا، وورد في الطالع السعيد، يقال : في قنا إقنى بكسر أوله أو فتحه، وألف مقصورة في آخره، وأهلها يسمونها قنا. وفي الانتصار قنا، بلدة كبيرة في ضفة النيل الشرقية، بها مارستان (مستشفى) وحمامان، وأبنية مرتفعة البناء، واسعة الفناء (الحوش)، وبها ربط (جمع رباط)، وهي الدور التي بتعبد فيها الصوفية، وخرج من هذه المدينة، جماعة من العلماء والرؤساء، وأرباب المقامات والمكاشفات. ولابد أن صاحب الانتصار، يقصد من بينهم الشيخ عبد الرحيم القنائي، صاحب المقام الشهير بهذه الميدنة. ووردت في قوانين ابن مماتي، وفي تحفة الإرشاد، وفي التحفة، قنى من أعمال القوصية، وفي دفاتر الروزنامة القديمة، وفي تاريع سنة 1231 هـ برسمها الحالي. وكانت قنا، قاعدة كورة من كور مصر، بالصعيد الأعلى، ذكرها اليعقوبي في كتاب البلدان. وفي أيام الدولة الفاطمية ألغيت الكور، وأنشئت الأقسام الإدارية الكبيرة، فأضيفت قنا إلى الأعمال القوصية، التي كانت قاعدتها مدينة قوص، فأصبحت قنا من نواحيها، استمرت كذلك إلى آخر أيام دولة المماليك. وفي أيام الحكم العثماني، ألغيت الأعمال القوصية، والأخميمية، والأسيوطية، وجعلت كلها في سنة 933 هـ، إقليما واحدا، باسم ولاية جرجا. وفي سنة 1241 هـ = 1826 م، قسمت ولاية جرجا إلى مأموريات، منها مأمورية قنا، وجعلت قنا قاعدة لهذه المأمورية، لتوسطها بين بلادها، وشهرتها بسيدي عبد الرحيم القنائي، وفي أول المحرم سنة 1249 هـ = 1833 م، أصدر محمد علي الكبير، أمرا بتسمية المأموريات باسم مديريات، وبذلك أصبحت مأمورية قنا ت من تلك السنة ـ باسم مديرية قنا. ومن سنة 1826 م، أي من وقت جعل قنا مأمورية، قسمت تلك المأمورية، إلى أقسام إدارية، منها قسم قنا، وقاعدته مدينة قنا. ومن أول سنة 1890، سمي مركز قنا، ولا يزال إلى اليوم. وبسبب كثرة أعمال الضبط والإدارة بمدينة قنا، أصدر وزير الداخلية، قراراً في 15 مايو سنة 1940، بفصل مدينة قنا، وقرية الحميدات، من بلاد مركز قنا، هما ومحلقاتهما، وجعلهما مأمورية قائمة بذاتها. الخطط التوفيقية (على باشا مبارك): قنا
‏مدينة / كبيرة بالصعيد الأعلى، واقعة شرقى النيل، على شاطىء ترعة خارجة منه فى شمال مدينة قوص بنحو بريد، وهى رأس مديرية ‏تنسب إليها، ولم نعثر على ما كانت عليه فى الأزمان السالفة بعد البحث الكثير فى كتب التواريخ، وانما رأيت فى كتاب لبعض ‏السياحين أنها كانت تسمى فى زمن الرومانيين نيابوليس، ولابد أنها ‏كانت ذات أهمية بسبب وقوعها على النيل، وفى طريق مينا القصير وبيرنيس.
‏وفى رحلة ابن جبير التى كانت فى اخر القرن السادس أن من مدن الصعيد الشهيرة مدينة قنا، وهى بيضاء أنيقة المنظر ذات مبان مشيدة، ومن مآثرها المأثورة صون نسائها والتزامهن البيوت، فلا تظهر فى زقاق من ازقتها امراة البتة،صحت بذلك الاخبار عنهن.وبينها وبين قوص نحو بريد.انتهى.
‏والآن بها فوريقة بنيت فى زمن العزيز محمد على لنسيج الأقمشة، ثم ترك ذلك، وجعلت محل ديوان المديرية، وقد بنى بها المرحوم فاضل باشا وقت أن كان مدير عموم هناك قصرين مشيدين، أحدهما به محل جلوس المدير ووكيل المديرية وناظر قلم الدعاوى والمحكمة الشرعية، ومجلس الزراعة، والآخر به المجلس المحلى، وبجوار هذين القصرين بستان نضر.
‏وأبنية المدينة من الآجر فى الغالب واللبن، وأكثرها على دورين، وفيها قشلاق كبير للعساكر، وبجواره إسبتالية للمرضى، وفيها قصور مشيدة لأرباب الثروة والاكابر كالاشراف وغيرهم، وسوق بحوانيت عامرة بأنواع المتاجر الثمينة، كالمقصب والشاهى والجوخ، والأعبية الحجازي وأنواع الملابس، والبن والصابون والنحاس والصيني، وكل ما يوجد فى الأمصار الكبيرة، يجلب إليها من مصر والهند والحجاز والسودان وغيرها.
‏واكثر أهلها أرباب حرف، ولكل طائفة شيخ كما فى القاهرة، وهى الآن آخذة فى زيادة التنظيم، وتعديل الشوارع والحارات كمصر والإسكندرية، وبها نحو اثنى عشر وكالة معدة للمتاجر ونزول الاغراب، وبها حمام، وتسعة عشر معصرة لاستخراج الزيت من القرطم والسلجم وغيرهما.
‏وبها نحو خمسة مساجد جامعة غير الزوايا، أحدهما: الجامع العتيق، كان المرحوم الشيخ على عبد الرازق أحد العلماء الأعلام وقاضى المديرية يدرس به التفسير والحديث وغيرهما، وقد توفى إلى ‏رحمة الله تعالى سنة 289 ‏1وله جملة أوقاف يصرف عليه منها، وكان قد تخرب وآل إلى السقوط فجدده المرحوم فاضل باشا. والجامع الجديد وجامع الحلوى وجامع سيدى عمر وجامع آبى سلمة، وفيها تكية للفقراء والمساكين تنسب إلى الشيخ السمان صاحب الطريقة المشهورة، وقد رتب لها العزيز محمد على كل سنة الفا وثمانمائة قرش.
‏وفيها أوروبايون تجار، ووكيل قنصلاتو الدولة الفرنساوية، وأقباط بكثرة، ولهم فيها كنيسة، وفيها كنيسة أخرى للفرنج، كلاهما فى جانبها الشرقى، ومن أقباطها صاغة لهم سوق يقال له سوق الصاغة، وعلى شمال المديرية عمارة عظيمة أنشأها أيضا المرحوم فاضل باشا، وبنى فيها ثمانية دور، ووقفها على فقراء الحجاج، وقد كان أغلب حجاج القطر يمرون من هناك إلى القصر، وفى عودهم ينزلون عليها، فكانوا يقيمون الأيام لقضاء أوطارهم، فيجدون بها جميع ما يحتاجونه لانفسهم، وما يستصحبونه لمنازلهم، فكانت البضائع تروج فى تلك الأيام، وتحصل حركة عظيمة للأسواق وغيرهما، حتى للجمالين وأرباب الحرف والكتبة.
‏ولها على شاطئ النيل مينا عظيمة مشحونة بالمراكب الشراعية والتجارية سيما فى وقت موسم الحج طلوعا ونزولا، وفى وقت الفيضان تدخل المراكب والوابورات فى الترعة الواصلة إليها، فترسو بلصق المدينة من كل جهة، ثم إنه يجلب إليها من بلاد الأرياف على نحو ست ساعات جميع بضائع القرى، نحو الفواكه والخضر والسمن واللبن والجبن والحطب وغيرها، فترى لها ثلاثة أسواق عامرة على الدوام. أحدها:القصبة ذات الحوانيت، والثانى: يشمل على نحو اللحم والخضر والزيوت، والثالث: يشتمل على أصناف الحبوب.
‏والآن أكثر الحجاج يسافرون فى سكة الحديد على طريق السويس، ومع ذلك لم تنقص حركتها، ولم يقل خيرها لكثرة الناس والخيرات بكل جهة فى عهد الخديوي إسماعيل باشا، وفيها تجار يديمون السفر إلى أرض الحجاز بأنواع الحبوب، ويأتون ببضائع الحجاز واليمن ونحوهما، مثل البن والفلفل والسجادات، فيربحون ربحا عظيما، وعدة أهلها الآن غير الأغراب نحو عشرة آلاف نفس.
‏وبها جملة من الأضرحة والمقامات المشهورة، مثل ضريح سيدى أبى عبد الله القرشى، وسيدى أبى الحسن الصباغ، وأكبرها وأشهرها ضريح سيدى عبد الرحيم القنائى رضى الله عن الجميع، وجميعهم فى حبانتها فى شمالها الشرقي.
‏وفى شمال الجبانة الشرقى صحراء متسعة لا يصل إليها ماء النيل، مكسوة بالرمل، ولو وصل إليها لأخصبت، فإنه قد غرس فيها وكيل القنصلاتو بشارة عبيد بستانا، فنما نموا عظيما، وفى شرقى المدينة وجنوبها الشرقى جنان من نخيل وأعناب وغيرهما، كالرمان الطائفى والخوخ والتين، وبالجملة فهى مدينة من مدن مصر الشهيرة الكثيرة/ التجار والأشراف والعلماء قديما وحديثا.
"