طهنا الجبل - مركز المنيا - المنيا - مصر

طهنا الجبل

3 رحلة _ 2 جامع

مركز المنيا

57 رحلة _ 2 جامع

المنيا

222 رحلة _ 7 جامع

مصر

4473 رحلة _ 201 جامع

معتقدات _ الحسد
معتقدات _ الاولياء
معارف _ معارف حول المياة
معتقدات _ التعابير الإعتقادية
معتقدات _ المقام
عادات وتقاليد _ القبر
عادات وتقاليد _ أشكال البناء
عادات وتقاليد _ الشاهد
عادات وتقاليد _ تدخين الجوزة
الثقافة المادية _ بيت ريفى
الثقافة المادية _ مقبرة
معتقدات _ الضريح
معارف _ مكان تربية الطيور
الثقافة المادية _ المقام
معتقدات _ الموت
الثقافة المادية _ واجه بيت بلدي طيني
الثقافة المادية _ سقف خشب بيت طيني
الثقافة المادية _ الطوالات
الثقافة المادية _ شباك طاقة بيت بلدي
معارف _ الجبنة القريش
معتقدات _ لا يخص
الثقافة المادية _ شرفة بلكونة بيت بلدي طيني
الثقافة المادية _ لا يخص
الثقافة المادية _ الجوزة
ادب _ لا يخص
الثقافة المادية _ قبة ضريح
الثقافة المادية _ العناصر المعمارية للمقابر
الثقافة المادية _ أقفاص الطيور
المرصد _ المرصد
معتقدات _ اخباريين للمعتقدات
الثقافة المادية _ الشالية_المنقد
معتقدات _ الكنائس
الثقافة المادية _ دولاب حائط
معارف _ الحصاد
الثقافة المادية _ أشغال جصية لبيت بلدى ريفى
الموتيفات التشكيلية _ كائنات بحرية (أسماك - قواقع- ودع)
الموتيفات التشكيلية _ مثلثات
الموتيفات التشكيلية _ معينات
الموتيفات التشكيلية _ دوائر
معارف _ الكوباية
معتقدات _ الحج
الموتيفات التشكيلية _ مربع
معتقدات _ الرموز
معتقدات _ الكسوة
معارف _ الطلمبة
الموتيفات التشكيلية _ زهور
الموتيفات التشكيلية _ لفظ الجلالة
الموتيفات التشكيلية _ صليب
الموتيفات التشكيلية _ لا يخص
الموتيفات التشكيلية _ سداسى
الأزياء و مكملاتها _ الأزياء النسائية
الأزياء و مكملاتها _ الأزياء الرجالية
الأزياء و مكملاتها _ الشال النسائية
الأزياء و مكملاتها _ حذاء نسائى
الأزياء و مكملاتها _ عمامة رجالية
الأزياء و مكملاتها _ طاقية رجالية
الأزياء و مكملاتها _ حلى نسائية للمعصم
الأزياء و مكملاتها _ شال رجالى
الأزياء و مكملاتها _ جلباب أفرنجى
الموتيفات التشكيلية _ حلى
الأزياء و مكملاتها _ جلباب بوسط
الأزياء و مكملاتها _ طريقة ارتداء الشال الرجالى
الأزياء و مكملاتها _ الشال الرجالى للكتفين
الأزياء و مكملاتها _ تصميم الجلباب بوسط
الأزياء و مكملاتها _ حلق زرار الضابط
الموتيفات التشكيلية _ كلام مقدس
معتقدات _ أيقونات

"القاموس الجغرافي (محمد رمزي): هي من القرى القديمة ذكر لها جوتييه في قاموسه بعض أسماء مصرية وهي: Ta tehn , Tadehn , Dehant , Tehni , Tehne وقال: إن اسمها الرومي Akhoris وهي طهنا الجبل، وذكر أميلينو في جغرافيته قرية باسم Dehny ، وقال: إن هذا الاسم قد اختفى، ولذلك تعذر عليه إرجاعه إلىما يقابله في الوقت الحاضر، وأقول: إن دهني هو الاسم القبطي لقرية طهنا الجبل هذه، وفي معجم البلدان طهنة قرية بالصعيد بمصر، وفي قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد طهنة من أعمال الأشمونين، وفي التحفة طهنا من الأعمال المذكورة، ووردت في الانتصار محرفة باسم طهية، وفي تاريع سنة 1230 هـ باسمها الحالي، لمجاورتها للجبل الشرقي. الخطط التوفيقية (على باشا مبارك): (طهنة)
بليدة صغيرة من قسم منية ابنخصيب، واقعة في شرقي النيل بنحو ربع ساعة، وفي الشمال الشرقي لمنية ابن خصيب نحو أحد عشر ألف متر، وكانت تسمى قديما اكوريس، كما في بعض كتب الأقباط، وكانت بين الجبل وأراضي المزارع، ولم يكن بها زمن الفرنسوية سوى بعض تيجان أعمدة حجارة ضخمة، وباقي أبنيتها مدفون تحت التراب، وكلما حفر فيها ظهرت أبنية، وربما ظهر من الحفر بيوت كاملة، ويوجد بالجبل مغارات كثيرة، بها آثار تدل على بلد قديم كان في هذا الموضع، والغالب أنها هي التي كانت تسمى أكوريس، وبعض هذه المغارات عليه نقوش، وكثرة الدخان الحاصلة من إيقاد النار داخل المغارات سودت وجوهها، وضيعت كثيرا من نقوشها.
وهناك مغارات أخر مجردة عن النقوش، يظهر أنها كانت محاجر، ونقل (لطرون) عن العالم (لوت) الفرنساوي الذي ساح في مصر في زمن العزيز محمد علي، واطلع على النقوش التي في المغارات، أن لفظ اكوريس في الأصل اسم لأحد المقدسين عند المصريين، وكان هو المقدس في هذه المدينة، ووجده ويلكنسون مكتوبا على أحد شقي صورة ضفدعة، وفي شقها الآخر رسم صورة مقدسين جالسين، رأس أحدهما رأس ضفدعة، ورأس الآخر رأس باشق، ويعلوهما صقر ناشر جناحيه، ومن ذلك استنبط (لطرون) أن اكوريس كانوا يجعلونه ثالث ثلاثة اجتمعت في أقنوم واحد، ويقدسونه في ثلاث صور، واستنبط أيضا أن هذا الاسم، كان لقبا لأحدملوك العائلة التاسعة والعشرين، وعلى ما ذكره (مانيتون) و(الإفريقي) و(أزيب) و(شنيسيل)، أن هذا الملك هو الذي اتحد مع ايواجوراس على العجم، انتهى.
وايواجرواس هذا كما في قاموس الجغرافية، هو أحد ملوك جزيرة رودس، كان قبل المسيح بأربعمائة وعشر سنين، وحارب العجم ومات سنة ثلثمائة وأربع وسبعين، وأما شنسيل واسمه جرجس، فهو مؤرخ يوناني كان ملازما لبطرك استانبول، وكتب تاريخه في سنة سبعمائة وثمانين مسيحية، ومات سنة ثمانمائة، والإفرنج ينقلون عنه كثيرا.
وهذه القرية الآن من قسم المنيا، وسكانها من عرب العطيات، ويزرع في أرضها قصب السكر كثيرا،ولها جزيرة يزرع فيها البصل والدخان والأصناف المعتادة، وفي بحريها على أقل من نصف ساعة قرية صغيرة، يقال لها: (وادي الطير) في فجوة من الجبل، وكان في السابق يقال: طهنة ووادي الطير، وربما أفاد هذا أنهماكانتا في الأصل بلدة احدة ثم افترقتا بأسباب حدثت، وزمامهما إلى الآن واحد، والجبل الذي فوقهما يقال له: جبل الطير لكثرة الحمام الأسود البري الذي يجتمع فيه، وهو اسم لجزء من جبل المقطم يمتد مشرقا من قرية وادي الطير إلى دير البكرة، ويمتد في الشمال والجنوب نحو ساعة من ناحية السريرية إلى وادي الطير، وفي الجبل طرق توصل إلى ناحية طهنة وسوادة والمطاهرة وغيرها، ويقال: إنهناك طريقا توصل إلى البحر الأحمر، وفي الجبل أيضا ورش لاستخراج الحجر والدبش، قريبة من ناحية السريرية، وتجاه وادي الطير جداران عظيمان من الآجر من بقايا مباني المصريين، وتسميهما الأهالي حائط العجوز، وهذا الاسم يطلق عندهم على جميع المباني التي من هذا النوع، ويظهر أن المصريين كانوا يسدون أفواه الوديان بجدران من هذا القبيل، لمنع مياه الأمطار عن أرض المزارع، وعن المساكن ولمنع سيلان الرمال في زمن الصيف على أرض المزارع، وربما جعلوها وقاية لبعض المباني المقدسة وما أشبهها، وتوجد كثيرا في مواضع من جهات الصعيد، فوق الوديان من الجبل الشرقي والغربي، وعرضها في الغالب متران وشيء وارتفاعها يختلف بحسب ما يراد منها، ودير البكرة المذكور من الديورة المنيعة، وأبنيته بالطوب الأحمر ويسكنه عدد وافر من النصارى الذكور والإناث، وجميعهم يتعيشون من الصدقة، وعادة ذكرانهم أنهم متى وجدوا في البحر سفينة ولو بخارية، سبحوا إليها بطلب الصدقة من أهلها، ولهم في ذلك مهارة تامة، وسمي دير البكرة لبكرة موضوعه في أعلاه، يتناول بها الرهبان المياه والأشياء التي يجلبونها من البلاد المجاورة.
"