شبرا الخيمه - شبرا الخيمه اول - القليوبيه - مصر

شبرا الخيمه

4 رحلة _ 3 جامع

شبرا الخيمه اول

4 رحلة _ 3 جامع

القليوبيه

152 رحلة _ 28 جامع

مصر

4473 رحلة _ 201 جامع

عادات وتقاليد _ الأسواق الشعبية
معتقدات _ الاولياء
عادات وتقاليد _ اختيار العروس
عادات وتقاليد _ شروط القبول المتبادلة
عادات وتقاليد _ الشبكة
عادات وتقاليد _ الحناء
عادات وتقاليد _ حفل الزفاف
عادات وتقاليد _ الصباحية
معتقدات _ المقام
عادات وتقاليد _ سوق الفاكهة
معتقدات _ النذور
معتقدات _ خادم الضريح
الثقافة المادية _ ضريح
معتقدات _ الضريح
عادات وتقاليد _ تنجيد فرش العروسة
عادات وتقاليد _ عشاء العروس
الثقافة المادية _ العناصر المعمارية للمقام
الثقافة المادية _ باب مدخل المقام
الثقافة المادية _ لا يخص
الثقافة المادية _ قبة ضريح
المرصد _ المرصد
معتقدات _ الجوامع
معتقدات _ البيارق
معتقدات _ الكسوة
معتقدات _ صندوق الفلوس

القاموس الجغرافي (محمد رمزي):
هي من القرى القديمة اسمها الأصلي وهو المصري القديم شبرو وردت به في كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي حيث ذرها بين المنيتين وهما منية الأصبغ ومنية السيرج وبين دمنهور شبرا المجاورة لشبرا من الجهة البحرية. وشبرو محرفة عن جبروووهي كلمة قبطية معناها الكوم أو التل، وذكرها الإدريسي في موضعين الأول. باسم سيروا فقال وبأسفل الفسطاط ضيعة سيروا وهي ضيعة جليلة يعمل بها شراب العسل المتخذ بالماء والعسل وهو مشهور في جميع الأرض والثاني باسم شبره، وفي نسخة أخرى وردت محرفة باسم سبره قال وهي قرية يعمل فيها شراب العسل المفوه في جميع الأرض وبها خيمة البشنس. ومما لا شك فيه أن اسم يروا الوارد في الموضع الأول وهو محرف عن شبرو الواردة في كتاب المقدسي السابق ذكره.
وبالبحث تبين لي أن سيروا محرفة عن شبرو التي هي شبرة وكلها اسم واحد لشبرا هذه الأن من يتأمل لما ذكره الإدريسي يرى أنه نقل سيروا من مصدر غير الذي نقل عنه شبره، ومع اختلاف الاسمين بسبب التحريف فإن كل مؤلف حافظ على وصف هذه القرية وما يعمل فيها من شراب العسل ومن وضعها بأسفل الفسطاط.
ووردت في المشترك لياقوت شبرا دمنهور لمجاورتها لقرية دمنهور شبرا، وفي قوانين ابن مماتي وفي الانتصار شبرا الخيمة، وقال في الانتصار إن سوقها يوم الثلاثاء وبها سوق وجامع وطواحين وأفران ومعاصر زيت حار وشيرج وغير ذلك، وفي تحفة الإرشاد شبرا من الضواحي وفي التحفة شبرى الخيمة وهي شيبرى الشهيد من ضواحي القاهرة، وفي كتاب وقف السلطان الغوري المحرر ف يسنة 911 هـ شبرا القاهرة لأنها من ضواحي القاهرة، وفي تاج العروس شبرا المكاسة لأن خيمة المكس كانت تضرب فيها، وفي الخطط المقريزية شبرى الخيام ويقال لها شبرا الشهيد لأنه كان يوجد بهذه القرية صندوق صغير من الخشب في داخله إصبع شهيد من شهداء النصارى محفوظ بها دائما، فإذا كان ثامن شهر بشنس من الشهور القبطية يخرجون ذلك الإصبع من الصندوق ويغسلونه في بحر النيل لزعمهم أن النيل لا يزيد في كل سنةحتى يلقوا فيه ذلك الإصبع ويسمون احتفالهم بذلك عيد الشهيد فاشتهرت بهذا الاسم، قال وتعرف بشبرا الخيمة أو الخيم أو الخيام لأن الناس كانوا يحتفلون سنويا بذكرى عيد الشهيد على اختلاف طبقاتهم في خام ينصبونها على شاطئ النيل بشبرا هذه للإقامة فيها مدة أيام عيد الشهيد فاشتهرت بشبرا الخيمة وهو اسمها الحالي.
وسكان القاهرة يقولون شبرا البلد تمييزا لها من قسم شبرا أحد أقسام مدينة القاهرة وعلى لسان العامة شبرا بغير تمييز لشهرتها بهذا الاسم دون الشبراوات الأخرى.
ولما أنشيء مركز شبرا في سنة 1871 جعلت شبرا قاعدة له ولكن لم تطل إقامة المركز بهذه البلدة لوقوعها في النهاية الجنوبية من بلاد المركز فأصدرت نظارة الداخلية قرارا في سنة 1875 بنقل ديوان المركز من شبرا إلى ناحية الحزانية لتوسطها نوعا بين بلاد المركز مع بقاء المركز باسم شبرا، وفي سنة 1896 سمي مركز نوى.
وذكر أميلينو في جغرافيته قرية بسام schoubra Rahimaeh وقال إن اسمها العربي شبرا رحمه والقبطي Prohibo وإنها من ضواحي القاهرة كما وردت في قائمة الكنايس.
بالبحث تبين لي أن شبرا رحمه هي بذاتها شبرا الخيمة هذه وهي من ضواحي القاهرة.