ابيار - كفر الزيات - الغربيه - مصر

ابيار

2 رحلة _ 2 جامع

كفر الزيات

7 رحلة _ 2 جامع

الغربيه

147 رحلة _ 13 جامع

مصر

4473 رحلة _ 201 جامع

معتقدات _ المقام
الثقافة المادية _ مسجد
الثقافة المادية _ زخارف المقام
الثقافة المادية _ لا يخص
الثقافة المادية _ مأذنة مسجد
المرصد _ المرصد
الثقافة المادية _ العناصر المعمارية للمسجد
الثقافة المادية _ قبلة الصلاة
الثقافة المادية _ شباك مسجد
الثقافة المادية _ منبر مسجد
الثقافة المادية _ عمود مسجد
الثقافة المادية _ زخارف داخل المسجد
معتقدات _ الكسوة

"القاموس الجغرافي (محمد رمزي): ‏ قسم إبيار ‏أنشئ في سنة 7182 ‏وكان مقسمه بلدة ابيار، وكانت في ذاك الوقت تابعة هى والبلاد المجاورة لها إلى مديرية المنوفية، وكانت دائرة اختصاصه وقت إنشائه تشمل عدة بلاد من مديريتى الغربية والمنوفية، وفى سنة 1836 ‏ألغى قسم إبيار، وأضيف عدد عظيم من بلاده إلى مركز تلا، الذي أنشئ في تلك السنة، وأضيف الباقى منها بما فيها إبيار- إلى مركز بسيون (مركز كفر الزيات) مديرية الغربية. القاموس الجغرافي (محمد رمزي): إبيار ‏هى من القرى القديمة، وردت فى كشف الأبرشيات المحرر فى القرن الثاني الهجري باسمها الحالي. ولما تكلم الإدريسي فى نزهة المشتاق على الخليجين النازلين من أبى يحنس (أبونشابـة) وطرنوت (الطرانة) إلى ببيج (أبيج) قال: إن هذين الخليجين يجتمعان عند ببيج، وإن الجزيرة الواقعة بينهما هى جزيرة بيار، ثم قال: إن الخليج الشرقي منهما يمر على نواحى منوف السفلى (والصواب مـنوف العليا) بدليل أنه ذكر بعد ذلك نواحى البندارية وفيشة وببيج، وأن الخلجان فى مصر تسير كلها من الجنوب إلى الشمال، وأما منوف السفلى(محلة منوف ألان) فهى فى شمال طنطا ولا علاقة لها ‏بالخليج المذكور، ولما كان الخليج الذى يحد جز يره إبيار وهى- جزيرة بنى نصر- من الجهة الشرقية يمر على نواحي منوف العليا وتتا والبندارية وفيشا سليم وإبيارة وقليب إبيار وينهى عند ببيج كما ورد فى كتاب المسالك لابن حوقل، فانه علاوة على أن الإدريسي ذكر منوف السفلى (محلة منوف) بدلا من منوف العليا (منوف) وهذا خطأ فقد نقل النساخون ما كتبه من أسماء القرى الأخرى مشوها فكتبوا ثنا بدلا عن تتا، وقبيشة بدلا عن فيشة، والمنار بدلا من إبيار. ‏ومن هذا يتضح ا أن القرية التى وردت فى نزهة المشتاق بين البندارية وقليب العمال (قليب إبيار) باسم المنار هى بذاتها إبيار هذه، وإن اسمها ورد مشوها بسبب سوء النقل من كتاب الى اخر. ‏ووردت فى معجم البلدان إبيار قرية بجزيرة بنى نصر بين مصر والإسكندرية، وفى قوانين ابن مماتى وفى تحفة الإرشاد إبيار من أعمال جزيرة بنى نصر، وفى الانتصار إبيار مدينة قديمة فى طرف جزيرة بنى نصر، بها أسواق وقياسم وحمامات وجامع ويعمل بها القماش الإبيارى والأبراد الغريبة الغالية الثمن، وفى التحفة إبيار وهى مدينة أعمال جزيرة بنى نصر. ‏وذكر أميلينو فى جغرافيته أن اسمها القبطى Hah Schii ومعناها عدة آبار قال: ولما دخل العرب مصر ترجموا الاسم إلى إبيار وهو جمع بئر. ‏وإنى لا أوافق أميلينو على ذلك، فان العرب لم يترجموا الأسماء القبطية ولم يستبدلوها بما يقابلها من المعانى العربية، بل الذى حصل هو العكس، فان مطارنة القبط هم الذين ترجموا بعض أسماء البلاد القديمة والحديثة لما طلب منهم تحرير قائمة بأسماء الكنايس والا‏برشيات فى مصر لتقديمها إلى المجمع الديني الذى عقد بمدينة نيكيا (أزنيق) إحدى مدن آسيا الصغرى فى سنة171 هـ، 787 م وكان ذلك فى عهد خلافة هارون الرشيد وغرض المطارنة من ترجمة الأسماء إلى اللغة القبطية هو تقريب فهمها لأعضاء ذلك المجمع، والذى يؤيد رأينا هو ورود مدينة الجيزة وقرية منية عقبة فى قائمة الكنائس المذكورة، ومكتوب أمام الجيزة أن اسمها القبطى Tbersis وأمام منية عقبة Tmoni Oqba فى حين إنهما انشئتا بعد فتح العرب لمصر. ‏ومن هذا يتبين أن اسم إبيار هو مصري قديم لا علاقة بينه وبين إبيار التي هي جمع بئر بالعربية. أبيار بفتح الهمزة وسكون الموحدة فتحتية مفتوحة فألف فراء مهملة كما يؤخذ من القاموس، بلدة قديمة من مديرية الغربية بقسم محلة منوف، واقعة على بحر سيف شرقي كفر الزيات بنحو ساعة، أبنيتها من الآجر واللنب وفيها غرف كثيرة وقصور مشيدة منها أربعة للأمير أحمد بيك الشريف مفش سخا ومسيروفيها مساجد بمنارات ومنابر تقام فيها الجمعة والجماعة.
منها جامع الشيخ خليفة قديم، وقد جدده أحمد بيك المذكور سنة خمس وسبعين ومائتين وألف كما جدد زواية في سنة خمس وثمانين، ومنها جامع الشيخ بنهاج، وجامع الشيخ قصود قديمان جددهما محمد افندي الشريف سنة تسعين، وفيها معمل دجاج وأنوال ومصابغ نيلة وسوق دائم بحوانيت وسوق عمومي كل يوم خميس، وساقيتان وجنتان ذواتا أفنان ونخيل، ويقربها على نحو سبعمائة متر تل قديم مساحته نحو خمسة أفدنة، ويخرج منها طريقان أحدهما إلى طندتا على ثلاث ساعات يمر بشبري النملة وكفر الجربجي، والآخر إلى كفر الزيات يمر بناحية دلجمون، وفيها عائلة مشهورة بالعلم والشرف من عدة أجيال.
قال في الضوء اللامع للسخاوي، إن الشيخ محمد بن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المغيث الأبياري ثم القاهري الشافعي، ولد بهذه البلدة سنة سبع وسبعين وسبعمائة.
وكان يعرف بابن المغيربي بالتصغير نسبة لجده، فإنه كان مغربيا فنشأ بأبيار وحفظ القرآن وبعض المنهاج الفرعي، ثم قدم القاهرة فأكمله وألفية النحو الملحة والشذرة الذهبية والمقصورة الدريدية، وبحث بأبيار ألفية ابن معطي على التاج القروي، وبحث بالقاهرة المنهاج على الإبتاسي، ولازم البلقيني في بحثه بل بحث العضد والتلخيص على قنبر، وناب عن الصدر المناوي بالقاهرة وفي أبيار وعملها عن البلقيني، ثم أعرض عن ذلك مع حلفه بالطلاق على عدم قبوله.
وكذا عرض عليه ضبط الشون السلطانية فابى تعففا مع كثرة تحصيل هذه الجهة، وتكسب قبل ذلك بالشهادة، وباشر الشهادة بالإسطبل.
ولما تمللك الظاهر جقمق اختص به فصار من ذوي الوجاهات، وكذا اختص به ولده الناصري مع مزيد رغبته في التقلل من التردد إليهما، وحج مرارا وجاور، وكان خير ادينا ساكنا منعزلا عن أكثر الناس حسن المحاضرة، مات وقد أسن ليلة الأربعاء عاشر المحرم سنة تسعوستين وثمانمائة ودفن بحوش جوشن انتهى.
"