5 رحلة _ 2 جامع
7 رحلة _ 2 جامع
222 رحلة _ 7 جامع
4473 رحلة _ 201 جامع
عادات وتقاليد _ الأسواق الشعبية معتقدات _ الاماكن معتقدات _ الاولياء معتقدات _ السحر معارف _ معارف حول الزراعة معارف _ معارف حول الطيور فنون العرض _ الحضرة مونتاج _ الحضرة والذكر التاريخ الشفاهى _ تاريخ المدينة معتقدات _ التعابير الإعتقادية معتقدات _ المقام عادات وتقاليد _ العزاء علي القبر عادات وتقاليد _ قراءة الراتب عادات وتقاليد _ الأسواق العامة عادات وتقاليد _ الأسواق المتخصصة معتقدات _ الزيارة معتقدات _ النذور معتقدات _ التصورات عن شخصية الولى معتقدات _ الحضرة معتقدات _ الذكر معتقدات _ المريد معتقدات _ توزيع النفحات معارف _ طعام الحيوان معتقدات _ شيخ الطريقة الثقافة المادية _ الشال الثقافة المادية _ الجلباب البلدى الثقافة المادية _ ملابس النساء معتقدات _ الضريح معارف _ تربية الطيور معارف _ تربية الأوز الثقافة المادية _ المقام الثقافة المادية _ العناصر المعمارية للمقام معتقدات _ الاماكن المباركة معتقدات _ العلاج بالدحرجة بجوار الأضرحة معتقدات _ العلاج بالماء المبروك معتقدات _ العلاج بتراب الأضرحة معتقدات _ الموت الثقافة المادية _ واجه بيت بلدي طيني الثقافة المادية _ بيت بلدي حضير فنون العرض _ لا يخص معارف _ تربية الدواجن معتقدات _ لا يخص عادات وتقاليد _ لا يخص الثقافة المادية _ شرفة بلكونة بيت بلدي طيني الثقافة المادية _ لا يخص ادب _ لا يخص الثقافة المادية _ باب خشب بيت ريفي الثقافة المادية _ قبة ضريح الثقافة المادية _ العناصر المعمارية للمقابر ادب _ مؤدو القصص الغنائي موسيقى _ الرق المرصد _ المرصد رقص _ تنويعات من الذكر الثقافة المادية _ قبلة الصلاة الثقافة المادية _ منبر المسجد الثقافة المادية _ شراعة حديد باب بيت بلدى معتقدات _ الزيارة معتقدات _ الجوامع معتقدات _ الأماكن الأثرية معتقدات _ آبار المياه معتقدات _ الأشجار الثقافة المادية _ الحرام الثقافة المادية _ العمامة معارف _ البخور معارف _ تربية الماعز الثقافة المادية _ ملابس الدراويش الرجال معتقدات _ الرموز الموتيفات التشكيلية _ إصيص الموتيفات التشكيلية _ لا يخص معتقدات _ المجذوب معتقدات _ البخور الأزياء و مكملاتها _ الأزياء النسائية الأزياء و مكملاتها _ الأزياء الرجالية الأزياء و مكملاتها _ الطرحة الأزياء و مكملاتها _ منديل الرأس الأزياء و مكملاتها _ الشال النسائية الأزياء و مكملاتها _ عمامة رجالية الأزياء و مكملاتها _ حلي نسائية للصدر الأزياء و مكملاتها _ شال رجالى الأزياء و مكملاتها _ ملابس البدن للطرق الصوفية الأزياء و مكملاتها _ جلباب بلدى الأزياء و مكملاتها _ وشاح للمجاذيب والدراويش الأزياء و مكملاتها _ عمامة رجالية للمجاذيب والدراويش معتقدات _ صندوق الفلوس الأزياء و مكملاتها _ جلباب بسفرة الأزياء و مكملاتها _ جلباب بوسط الأزياء و مكملاتها _ حلى اليد الرجالية للطرق الصوفية الأزياء و مكملاتها _ العمامة الرجالى للطرق الصوفية الأزياء و مكملاتها _ طريقة ارتداء الجلباب بوسط الأزياء و مكملاتها _ الشال الرجالى للكتفين الأزياء و مكملاتها _ شال الكتفين الرجالى للطرق الصوفية الأزياء و مكملاتها _ الشناف النسائى الثقافة المادية _ قبة المقام الأزياء و مكملاتها _ طريقة ارتداء العمامة الرجالية المرصد _ الأشكال الخارجية للمساجد
القاموس الجغرافي (محمد رمزي): هي من القرى القديمة، ذكرها جوتييه في قاموسه فقال: إن اسمها الديني Permaza , Permazd والمدني Mert والرومي Oxyrhynchos ، والقبطي Pemze , Pemdje وحرف dj في اللغة القبطية ينطقان سينا أو صادا، فيقال بمسية، ومنه اسمها العربة بهنسة، ثم أضيف إليه اداة التعري ففصارت البهنسا. وذكرها أميلينو في جغ رافيته فقال: إن اسمها المصري Pamadjat والقبطي Pemdje ويقال أيضا Pamazet . وردت في كتاب المسالك بان خرداذبة، وفي كتاب البلدان لابن الفقيه الهمذاني، وفي كتاب قدامة البهنسي من كور مصر، ووردت في كتاب البلدان لليعقوبي، وفي المخترا للفضاعي البهنسا من كور مصر، وفي كتاب المسالك لابن حوقل البهنسة من مدن الصعيد، وفي كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي بهنسة، ويصنع بها الستور والأنماط، والكتان الرفيع من مزارع بوصير. وذكرها الإدريسي في نزهة المشتاق فقال: البهنسا مدينة عامرة بالناس، جامعة لأمم شتى، وهي واقعة على الضفة الغربية من خليج المنهي (بحر يوسف)، وينسج بها للخاصة الستور المعروفة. بالبهنسية، والمقاطع السلطانية، والمضارب الكبار، والثياب المتخيرة، وهذه الستور والفرش والأكسية مشهورة في جميع البلاد. ووردت في معجم البلدان البهنسي مدينة بالصعيد غربي النيل بمصر، ويضاف إليها كورة. ومما يلفت النظر، أن البهنسا لم ترد كوحدة مالية ذات زمام، في قوانين ابن مماتي ولا في تحفة الإرشاد ولا في التحفة ولا في الانتصار، وإنما وردت في قوانين الدواوين، فذكرها، البهنسا، وهي مدينة الأعمال البهنساوية. وردت في تاريع سنة 1236 هـ باسم البهنسا الغربية، ولا يزال هذا اسمها في جداول وزارة الداخلية، والظاهر أن تمييزها بالغربية، يرجع إلى وقوعها على الجانب الغربي لبحر يوسف، تجاه صندفا، التي يسميها العامة، البهنسا الشرقية. وفي سنة 1879، فصل من البهنسا ناحية أخرى باسم كفر المنصورة، وفي فك زمام مديرية المنيا سنة 1906، ألغيت وحدة هذا الكفر، وأضيف زمامه إلى البهنسا، ويذكر إلى اليوم مع البهنسا في جدول الداخلية، ويعرف بكفر المنصورة البحري، لتمييزه من كفر المنصورة القبلي الذي بمركز المنيا. وقد كانت مدينة البهنسا، قاعدة لقسم بامازيت، في أيام الفراعنة، ثم لقسم أوكسير نشيت، في عهد الرومان، ثم قاعدة لكورة البهنسا، في أيام العرب، ثم قاعدة للأعمال البهنساوية، في عهد دولة المماليك، ثم لولاية البهنسا في العهد العثماني. ولما عين محمد باشا النشانجي، واليا على مصر، للمرة الأولى في سنة 1132 هـ = 1720 م، وكان واليا مفكرا نشطا، لاحظ أن مدينة البهنسا فضلا عن اضمحلالها، فإنها واقعة على الشاطئ الغربي لبحر يوسف، وبعيدة عن النيل، الذي هو الطريق العام للمواصلات، بين القاهرة والصعيد، في ذاك الوقت، لذلك أصدر الوالي المذكور أمرا في سنة 1133 هـ = 1721 م، بنقل ديوان الولاية من البهنسا إلى الفشن، لوقوعها على النيل، وتوسطها بين بلاد ولاية البهنسا، الت يكانت تمتد في ذلك الوقت، من مركز الواسطى شمالا، إلى مركز سمالوط جنوبا، وبذلك أصبحت الفشن، قاعدة لولاية البهنسا، مع بقاء الولاية، باسم البهنساوية، ، وفي سنة 1245 هـ = 1830 م، أصدر محمد علي باشا والي مصر، أمرا بتسمية باسم مأمورية الأقاليم الوسطى، على أن يضاف إليها بلاد مركزي المنيا وأبو قرقاص، وجعلت مدينة المنيا قاعدة لهذه المأمورية، وبذلك اختفى اسم البهنساوية من الأقسام الإدارية بمصر، وأصبحت البهنسا قرية من قرى مصر، مركز بني مزار. يسمى بهذا الاسم مدينتان إحداهما بالواحات والأخرى البلدة المشهودة التى بالصعيد الأوسط بين منية ابن خصبب وبنى سويف إلى جهة الغرب وكان يقال لهذه بمج اوبمجة- كلمة قبطية تستعمل مفردة ومضافة الى كلمة اكسيرانيكوس. وكان لها شهرة عظيمة فى عهد ملوك مصر قبل الإسلام وقد تخربت واندرست اثارها وغطتها الرمال المنسوفة من الصحراء وقد خلفتها فى تلولها من الجهة الشرقية القرية الموجودة الأن المسماة باسمها وهى على الشاطىء الغربى من بحر يوسف من بلاد مديرية المنية بقسم الجرنوس وكان مسطح ارضها نحو ألف فدان ويظهر من كلام يعضهم أن مدينة غين الأولى كانت فى محل هذه المدينة قبل حدوثها اتلفتها أيدى الحوادث وغطت الرمال اثارها أيضا. وفى زمن الفرنساوية كانت الرمال قد زحفت على البهنسا حتى اتلفت كثيرا من أرض مزارعها كما ان غارات العرب فى الأزمان السابقة أوجبت تخريبا وقد نقل أهل البلاد المجاورة انقاضها واستعملوها فى ابنيتهم وكان اكثر مبانيها بالطوب المحرق وكانت قاعدة إقليم ينسب إليها وقد أطال المقريزى الكلام عليها فى خططه فذكر فى ذلك: إنه كان يعمل بها الستور البهنسية ونسيج المطرز والمقاطع السلطانية والمضارب الكبار والثياب المحبرة وكان ما يعمل بها من الستور يبلغ طول الستر الواحد منه ثلاثين ذراعا وقيمة الزوج منه مائتا مثقال ذهب وإذا صنع بها شىء من الستور والاكسية والثياب من الصوف او القطن فلابد ان يكون فيها اسم المتخذله مكتوبا على ذلك مضوا جيلا بعد جيل. وقيل إنه كان فى إقليمها مائة وعشرون قرية غير الكفور، وقبط مصر مجمعون على ان المسيح وامه كانا بالبهنسا ثم انتقلا عنها ورجعا إلى القدس وقال بعض المفسرين فى قوله تعالى فى المسيح وأمه وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين الربوة البهنسا ا. ه. وكانت تلك المدينة وقت فتح المسلمين بلاد مصر عالية الجدران حصينة الاسوار والبنيان منيعة الأبراج والأركان وكان لها ابواب أربعة إلى الجهات الأربعة البحرى يقال له: باب قندس، والغربى باب الجبل والقبلى باب توما وكان لكل باب ثلاثة ابراج بين كل برجين شرفات وكان بها اربعون رباطا وكنائس وقصور فلما اخذت بالفتح تغيرت معالمها واندرس كثير من آثارها وتجددت بها اثار إسلامية فكانت من اعظم بلاد مصر وكان بها مساجد كثيرة واثار البلد القديمة فيما حكاه الفرنساوية لم يظهر منها إلا القليل كبعض اعمدة وقطع حجارة ورخام واكثر اعمدة الجوامع القديمة اخذت من كنائسها وهي معابد المصريين الأول، فلو ازيلت الرمال لظهر من اثارها أشياء كثيرة تنبىء عن تواريخ مدة الرومانيين واليونان وغيرهم، لان هذه المدينة كانت عرضة للتقلبات زيادة عن غيرها وكانت من اعظم المراكز فى زمن النصرانية ا. ه. وفيما بعد كان لها ولأعمالها حراج واشجار كثيرة تؤخذ لعمل المراكب ونحوها كما كان مثل ذلك فى جهات كثيرة من الوجه القبلى.